القناص نائــب المـــدير
الْمَشِارَكِات : 559 العمر : 35 نقاط : 18853 الجنس : احترامك لقوانين المنتدي : دولتي : مزاجي : مهنة العضو : السٌّمعَة : 5 الوسام :
| موضوع: صلح الحسن بن علي بن أبي طالب الجمعة يونيو 13, 2008 8:00 pm | |
| يعتبر صلح الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وتنازله عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان منعطفا تاريخيا هاما. انتقلت به رئاسة الدولة الإسلامية من طور الخلافة الراشدة إلى طور الملكية السياسية . ولئن كان الكثير من الباحثين يرى في أحداث الفتنة الكبرى ـ وما نتج عنها من آثار سياسية بالغة التأثير على مستقبل الإسلام السياسي، انعطافا كبيرا عن خط الإسلام الأصيل ـ إلا أن ثمة من يرى أنها ليست كذلك. بل كانت تعبيرا عنيفا عن تحولات عميقة جدت في تكوين بنية المجتمع الإسلامي الذي بدأ ينتقل إلى عهد جديد يعتبر معاوية بن أبي سفيان نجمه اللامـع . لقد توسعت دار الإسلام كثيرا بفعل حركة الفتح التي نشطت في عهد الخليفتين عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان. ودخلت أمم كثيرة من الفرس والترك والبربر والهنود والأقباط في الإسلام. وحمل كل منهم معه موروثاته الثقافية والدينية والسياسية والاجتماعية. ولم يكونوا حتى بروز معالم الفتنة في الشطر الثاني من خلافة عثمان قد انصهروا تماما في بوتقة الإسلام، أو تشبعوا بتعاليمه. ومن ثم فمن الطبيعي أن تستهويهم حركات المعارضة المغرضة التي انتهت بمقتل الخليفة عثمان لتتحول إلى حركة صراع دموي بين علي وعائشة، ثم بين علي ومعاوية. قبل أن تنجلي المعركة عن انتقال السلطة إلى البيت الأموي بشكل رسمي بتنازل الحسن بن أبي طالب عن الخلافة لمعاوية مقابل طي صفحة الصراع وحقن دماء المسلمين . لقد كان انتقال الخلافة إلى البيت الأموي منعطفا سياسيا كيرا في التاريخ السياسي للدولة الإسلامية. كان أبرز آثاره انتقال رئاسة الدولة من دائرة المساواة بين المسلمين في حق الترشيح والترشُّح لمنصب الخلافة، والاحتكام إلى الشورى الواسعة في حال تضارب الآراء فيمن يحق له أن يتبوأ هذا المنصب الخطير، إلى نظام الملكية الوراثية وولاية العهد. دون النظر إلى مدى أهلية المرشح، أو إعطاء أي اعتبار للقوى السياسية الأخرى التي لها ثقلها الكبير في صناعة القرار السياسي في الأمة. والذين أطلق عليهم في اصطلاح الفقه السياسي الإسلامي اسم : أهل الحل والعقد. ولتكتمل في أذهاننا الصورة التي تمت بها انتقال السلطة من الحسن بن علي بن أبي طالب إلى معاوية بن أبي سفيان، وطي صفحة النزاع الدموي بين المسلمين نرى أن نتناول الموضوع من خلال الفقرات التالية : • الظروف التي بويع فيها الحسن . • من الذي طلب الصلح أولا: الحسن أم معاوية ؟ • مدى التزام معاوية بشروط الصلح. • شروط الصلح. • نتائج الصلح.
الظروف التي بويع فيها الحسن بن علي بن أبي طالب بعد فشل التحكيم الذي جرى بين علي ومعاوية في دومة الجندل سنة 38 هـ عاد علي رضي الله عنه إلى العراق مستقلا بها، بينما مضى معاوية إلى الشام متوليا إدارتها مستقلا بها عن علي الذي لم يعترف له بالخلافة. ومنذ هذا التاريخ استمرت المناوشات بين الطرفين حيث كان معاوية يرسل كتائبه لإغارة على المناطق الخاضعة لعلي الذي كان يعاني من حركات تمرد في مختلف البلاد التابعة له. فقد انشق عنه الخوارج فقاتلهم في النهروان. وتثاقل أهل البصرة عن نصرته، وامتنع أهل البحرين عن دفع الخراج والزكاة له. بينما حاولت بعض الولايات الفارسية الاستقلال عنه والامتناع عن دفع الضرائب، بل قامت بطرد عماله. وكانت أقسى ضربة تلقاها هي انفصال مصر عن الكوفة وتبعيتها لمعاوية. وبعد مراسلات طويلة بين علي ومعاوية، اتفق الطرفان سنة 40هـ على أن تعقد بينهما هدنة يتعهد بموجبها الطرفان على عدم اعتداء أي منهما على الآخر . لكن هذه الهدنة لم تعمر طويلا، إذ سرعان ما لبث معاوية أن بايعه أهل الشام خليفة في بيت المقدس. وأقبل في جيوش كثيفة لغزو العراق، واتخذ من المدائن معسكرا له. فجهز علي جيشا قوامه 40.000 رجل لقتاله. لكنه قتل قبل أن يسير لقتال أهل الشام. فبايع أهل الكوفة ابنه الحسن. فتجهز هذا الأخير للخروج لقتال معاوية، وولى عبيد الله بن عباس على مقدمة الجيش . لكن هذا الأخير لم يلبث أن التحق بجيش معاوية مع 8000 من أصحابه. فولى مكانه قيس بن سعد . قلما كان الحسن بالمدائن أُشيع أن قيسا قد قُتل، فاضطرب جيشه، وبدأت بوادر التخاذل في الظهور على الجند. فأعلن الحسن في ساباط أنه لا يريد أن يكرههم على القتال، وأعلمهم أنه يفكر في مصالحة معاوية. فصاح بعض من كان يأخذ برأي الخوارج في معسكره : " كفر الحسن كما كفر أبوه من قبل " !!..فهاج الناس وهجم عليه الجند، ونهبوا متاعه، وطعنه أحدهم في فخذه .فحمل إلى المدائن ودمه ينزف. وهناك كاتب معاوية يطلب الصلح مقابل شروط اشترطها.
من الذي طلب الصلح أولا: معاوية أم الحسن ؟ ترى المصادر الشيعية أن معاوية هو الذي عرض الصلح على الحسن. وأن يتنازل له عن الخلافة مستغلا في ذلك حركات الخذلان والتمرد التي أصابت قواته، وذلك لكي ينفرد بالملك . ممنيا إياه بالوعود المالية، وأن يكون له الأمر من بعده. ووافق هذا الرأي بعض مؤرخي السنة، وإن اختلفوا في تفاصيل الدوافع التي جعلت معاوية ينحاز إلى الصلح مع كونه في موقع استراتيجي وإداري أقوى من الحسن. كما اختلفوا أيضا في تفاصيل البدائل والشروط التي وضعت لتحقيق هذا الصلح. و السبب في هذا الاختلاف هو تضارب الروايات الواردة حول هذه القضية. وأهم ما يلجأ إليه المؤرخون في ذلك لترجيح بعض الروايات على بعض : الرسائل التي تبادلها الحسن ومعاوية قبل أن يلتقيا. لكننا عندما ندقق النظر في سير الأحداث سواء ما تعلق منها بالحسن في العراق، أو ما تعلق منها بمعاوية في الشام، فإنه يترجح أن الحسن عندما رأى مظاهر الخذلان وكراهية أهل العراق للقتال، والتحاق بعض قواده بجيش معاوية، واضطراب جنده أمام تلاحم جند الشام؛ كاتب معاوية وأرسل إليه بشروط قال له فيها : " إن أعطيتني هذه فأنا سامع مطيع ". وقبل أن تصل رسالته إلى معاوية كان هذا الأخير قد بعث إليه بصحيفة بيضاء مختوم فيها بأسفلها، وكتب له فيها:" اشترط في هذه الصحيفة ما شئت، فهو لك ". فلما وصلت هذه الصحيفة إلى الحسن اشترط فيها أضعاف الشروط التي كان قد اشترطها لمعاوية من قبل. وعندما وصلت رسالة الحسن إلى معاوية، أمسكها عنده. فلما التقيا سأل الحسن معاوية أن يعطيه الشروط التي ذكرها في الصحيفة الموقعة على بياض من طرف معاوية. فأبى معاوية أن يعطيه ذلك وقال له: " لك ما كنت كتبت إلي َّ أولا حين جاءني كتابك، وأعطيتني العهد على الوفاء بما فيه" . فاختلفا في ذلك. ولم ينفذ للحسن من الشروط شيئا مما جاء في رسالته تلك. واكتفى بالشروط التي طلبها الحسن في رسالته الأولى.
شروط الصلح تتفق المصادر التي تطرقت لمسألة الصلح أن الحسن هو الذي عرض على معاوية التنازل عن الخلافة مقابل شروط مادية ومعنوية اشترطها عليه. ولكنها تختلف في بعض التفاصيل زيادة ونقصا. ونحن سنذكرها مجملة مع الإشارة إلى المصدر الذي وردت فيه: الشرط الأول: أن يسلم لمعاوية بالخلافة، على أن تكون له ـ أي للحسن ـ من بعده. وزاد مؤرخو الشيعة هذه العبارة:" فإن حدث للحسن حدث، فلأخيه الحسين. وليس لمعاوية أن يعهد بها إلى أحد ". الشرط الثاني: أن لا يأخذ أحدا من أهل العراق بإحنة. وكذلك أهل المدينة والحجاز. وأن يؤمِّن الأسود والأحمر، ويحتمل ما يكون من هفواتهم. الشرط الثالث: أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة ملايين درهم، وكذلك خراج دار أبجر بفارس. الشرط الرابع: أن لا يشتم عليا وهو يسمع.
مدى التزام معاوية بشروط الصلح يرى بعض المؤرخين أن معاوية وفّى للحسن بالشروط التي طلبها في رسالته الأولى. خصوصا الشروط المالية. ماعدا خراج دار أبجر بفارس فإن أهل البصرة منعوه. ويرى ابن الأثير أن ذلك كان بإيعاز من معاوية. وأما ما ذكره بعضهم من أن معاوية كان قد التزم بأن يعيد الخلافة إلى الحسن بعد موته ( أي بعد موت معاوية ) . فإننا لم نجد شيئا من ذلك في المصادر التي رجعنا إليها، باستثناء مصدرين اثنين. أحدهما: سني عرف بنقده الشديد لبني أمية، وهو السيوطي. والآخر : شيعي ، ورأيه معروف سلفا في المسألة. وهو الشيخ آل ياسين. حيث زاد هذه العبارة: " ... فإن حدث بالحسن حادث، فلأخيه الحسين. وليس لمعاوية أن يعهد بها إلى أحد من بعــده ". وأما غير ذلك من المصادر فإنها لم تشر إلى هذه المسألة إطلاقا . كما يرى ابن الأثير أن معاوية لم يف للحسن بعدم شتم علي وهو يسمع. لكن ابن قتيبة الدينوري ـ وهو مؤرخ سابق لابن الأثير ـ يقول: " إن الحسن والحسين لم يريا طول حياة معاوية منه سوءا في أنفسهما، ولا مكروها . ولا قطع عنهما شيئا مما كان شرطه لهما، ولا تغير لهما عن برّ". ومهما يكن من أمر؛ فإن الخلافة انتقلت إلى معاوية، ثم إلى ابنه يزيد. واستمرت في البيت الأموي إلى أن أسقطت على يد بني العباس سنة 132هـ. ولم تعد بعد ذلك أبدا إلى آل البيت النبوي.
أسباب طلب الحسن الصلح مع معاوية لم يكن عند الحسن رضي الله عنه ولا عند أحد من أصحابه شك أنه أحق وأولى بالخلافة من معاوية. وأنه قد تمت مبايعته بها بيعة شرعية لا مطعن فيها. إلا أن ثمة أسباب قاهرة دفعته إلى طلب الصلح مع معاوية، ومن ثم التنازل له عن الخلافة. ويمكننا أن نستقرئ هذه الأسباب فيما يلي: السبب الأول: تفرق الناس عنه وخذلانهم له. قال ابن الأثير:" ... فلما رأى الحسن تفرق الأمر عنه، كتب إلى معاوية. وذكر شروطا، وقال له فيها : إن أعطيتني هذا، فأنا سامع مطيع، عليك أن تفي لي به". السبب الثاني: خذلان كثير من أشراف الناس له، والتحاقهم بمعسكر معاوية. فعندما بلغه تسلل عبيد الله بن عباس إلى معسكر معاوية، خطب الناس فقال:" خالفتم أبي حتى حكّم وهو كاره. ثم دعاكم إلى قتال أهل الشام بعد التحكيم، فأبيتم حتى صار إلى كرامة الله. ثم بايعتموني على أن تسالموا من سالمت، وتحاربوا من حاربت. وقد أتاني أن أهل الشرف منكم قد أتوا معاوية، وبايعوه فحسبي منكم. لا تغروني عن ديني ونفسي ". وقد سبقت الإشارة إلى أن اليعقوبي ذكر أن عبيد الله بن عباس انضم إلى معسكر معاوية في ثمانية آلاف من أصحابه. السبب الثالث: كان الحسن يكره الحرب، ويشفق على الناس من الفتنة الدامية. خصوصا وقد شهد بنفسه حوادثها المؤلمة، وما انتهت إليه بعد مقتل الخليفة عثمان، ثم أبيه علي. وأدت إلى تجدد النزاع، وتراكم الأحقاد بين بني أمية وبني هاشم. وقد عبر الحسن بنفسه عن هذا الشعور عندما خاطب أصحابه بساباط قائلا:" أيها الناس: إني قد أصبحت غير محتمل على مسلم ضغينة. و إني ناظر لكم كنظري لنفسي، وأرى رأيا فلا تردوا عليّ رأيي. إن الذي تكرهونه من الجماعة أفضل مما تحبونه من الفرقة. و أرى أكثركم قد نكل عن الحرب، وفشل عن القتال، ولست أرى أن أحملكم على ما تكرهون". السبب الرابع: يأس الحسن من ا لانتصار على أهل الشام الذين عرفوا بتلاحمهم أمام أهل العراق الذين ظهر منهم الانقسام والخذلان. فقد كان الحسن ينظر بنظرة واقعية إلى موازين القوى. يعبر عن ذلك قوله لعلي بن محمد بن بشير الهمذاني مظهرا ياسه من التغلب على معاوية:" ... والله لئن سرنا إليه بالجبال والشجر، ما كان بدّ من إفضاء الأمر إليه ". السبب الخامس: رغبته في حقن دماء المسلمين ابتغاء ثواب الله تعالى. يدل على ذلك ما أخرجه الحاكم عن جبير بن نفير قال: قلت للحسن إن الناس يقولون أنك تريد الخلافة؟. فقال:" كانت جماجم العب في يدي. يحاربون من حاربت، ويسالمون من سالمت. فتركتها ابتغاء وجه الله،وحقنا لدماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم ". وباختصار، يمكننا أن نقول: بأن كل من المصادر السنية والشيعية اتفقت على أن صلح الحسن كان تحت الإكراه. أي أن الحسن كان مكرها على قبول نتائجه تحت ضغط حركات الخذلان التي أصابت صفوف قواته في العراق والمدائن. فلم يجد بدا من قبول الأمر الواقع.
نتائج الصلح يعتبر صلح الحسن ومعاوية محطة هامة في التاريخ الإسلامي نتج عنها انتقال الأمة من طور النبوة والخلافة الراشدة إلى طور السياسة والملك. حيث بدا الجيل الثاني من المسلمين يتولى إدارة الدولة، وقيادة الجيش. وتراجع تأثير الصحابة في تسيير وإدارة الدولة خلال هذه المرحلة. وإذا أردنا أن نرصد النتائج المباشرة لصلح الحسن ومعاوية، فإننا نستخلصها في الفقرات التالية: بتنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية، اجتمع شمل المسلمين مرة أخرى بعد أن مزقتهم الحروب وشتتهم الفتنة منذ مقتل عثمان رضي الله عنه. وبهذا تحقق ما تنبأ به النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال:" إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُصْلِحَ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ أُمَّتِي". 1. استئناف حركة الفتح الإسلامي التي توقفت منذ نهاية خلافة عثمان بسبب انشغال الناس بأحداث الفتنة. فنظم معاوية حملات ( الصوافي و الشواتي) لغزو بلاد الروم. وحاصر الجيش الإسلامي القسطنطينية لأول مرة سنة 48هـ. كما شهد الأسطول الإسلامي تطورا كبيرا. ففتحت جزيرة رودوس سنة 53هـ، وجزيرة كريت سنة 55هـ. كما استؤنفت الفتوحات في بلاد المغرب. ففتحت في عهد معاوية ليبيا. 2. انتقال الخلافة إلى معاوية، ثم استمرارها في البيت الأموي الذي لم تخرج منه إلى أن أسقطها العباسيون سنة 132هـ. 3. انتقال العاصمة من الكوفة دمشق. ففقدت الكوفة أهميتها كعاصمة سياسية، و إن لم تفقد أهميتها كمركز للمعارضة العلوية للأمويين |
|
جو الملك المـديـر العـــام
الْمَشِارَكِات : 1088 نقاط : 19079 الجنس : السٌّمعَة : 4
| موضوع: رد: صلح الحسن بن علي بن أبي طالب الأربعاء يونيو 18, 2008 4:51 pm | |
| |
|
قلب الاسد نائــب المـــدير
الْمَشِارَكِات : 140 العمر : 36 نقاط : 18425 الجنس : مزاجي : مهنة العضو : السٌّمعَة : 1 الوسام :
| موضوع: رد: صلح الحسن بن علي بن أبي طالب السبت يوليو 05, 2008 9:46 pm | |
| |
|
مرمورا
الْمَشِارَكِات : 193 العمر : 37 نقاط : 17826 الجنس : احترامك لقوانين المنتدي : دولتي : مهنة العضو : السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: صلح الحسن بن علي بن أبي طالب الأحد أغسطس 24, 2008 3:47 am | |
| |
|
شروت
الْمَشِارَكِات : 497 العمر : 34 نقاط : 17823 الجنس : احترامك لقوانين المنتدي : مهنة العضو : السٌّمعَة : 0 الوسام :
| موضوع: رد: صلح الحسن بن علي بن أبي طالب الأحد أغسطس 24, 2008 4:48 pm | |
| جزاك الله كل خير وادخلك فسيح جناته |
|
القناص نائــب المـــدير
الْمَشِارَكِات : 559 العمر : 35 نقاط : 18853 الجنس : احترامك لقوانين المنتدي : دولتي : مزاجي : مهنة العضو : السٌّمعَة : 5 الوسام :
| موضوع: رد: صلح الحسن بن علي بن أبي طالب الإثنين أغسطس 25, 2008 4:10 am | |
| |
|