][®][^][®][أب يمارس الفحشاء مع ابنته في مدينة الرسول][®][^][®][
حاول إثارتها بصور إباحية:
إلقاء القبض على أب يمارس الفحشاء مع طفلته
ألقت الجهات الأمنية السعودية بالمدينة المنورة القبض على رجل "دأب على انتهاك" جسد طفلته الصغيرة الذي أصبح يلبي له رغباته "الشاذة" دون إرادتها المسلوبة تحت التهديد بالقتل.
وكان الأب الذي يبلغ من العمر 40 عاما
أدمن ممارسة الفاحشة مع ابنته ذات الـ 12 ربيعا، حيث كان يأخذها إلى "غرف العزاب" في عدد من الجهات ليمارس رغباته الشاذة وهو الأمر الذي لفت إليه الأنظار، حيث وردت معلومات إلى الجهات المختصة بأن رجل يتردد على بعض غرف العزاب بصحبة فتاة صغيرة بشكل مستمر، حيث يمكث فيها ساعة أو نصف الساعة ثم يغادرها. وبعد فترة من التحري وجمع المعلومات تبين من خلال تفتيش إحدى الغرف التي كان قد تردد عليها وجود بعض الدلائل التي تؤكد بأنه يستغل الغرفة لأغراض جنسية.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية"
تم إعداد كمين للرجل، حيث ضبط في وضع مشين وبجواره الطفلة داخل إحدى الغرف بعد أن تجرد من كل ملابسه. وبتفتيش الغرفة ضبط سلاح أبيض إضافة إلى بعض المخدرات وطلاسم وأوراق شعوذة وبعض الآثار المادية التي تثبت فعلته بالطفلة.
غير أن فرقة الضبط لم تكن تدري وقتها
أن الطفلة هي ابنه الرجل، حتى سجلت في إفادتها أمام المحققين في المحضر الموجه لهيئة التحقيق والادعاء العام، تحتفظ "الوطن" بنسخة منه، حينما ذكرت بأن الرجل هو والدها الشرعي وأنه دأب على ممارسة الفاحشة معها بشكل مستمر دون إرادتها في حظيرة لتربية الأغنام في إحدى المخططات جنوبي المدينة المنورة.
وأضافت أن والدها كان يعمد
إلى محاولة استثارتها بمشاهد إباحية يحتفظ بها في جواله الخاص، وقالت إنه هددها كثيرا بالقتل إذا لم تستجب لرغبته وكان يردد عليها أن مصيرها سيكون كمصير طفلة أخرى كانت قد رفضت الاستجابة لرغبات والدها فلقيت مصرعها، حرقا في غرفة نومها، كنوع من الإرهاب النفسي.
وجاءت أقوال الطفلة
متطابقة مع المضبوطات التي عثرت عليها الجهات المختصة أثناء تنفيذ إجراءات الإيقاع بالأب في أحد الأوكار التي كان يجر إليها طفلته لممارسة الفاحشة معها، كما جاءت مطابقة لوضعية الأب أثناء مداهمته متلبسا.
وباشرت الشرطة التحقيق في الحادثة
فيما لا يزال الأب يخضع لتحقيقات مكثفة عقب أن تسلمت هيئة التحقيق والادعاء ملف القضية التي وصفها محضر التحقيق بأنها "من أعظم الفساد في الأرض ومن أعظم الأحداث في المدينة النبوية".