ابوك عضوVIP
الْمَشِارَكِات : 488 العمر : 30 نقاط : 18313 الجنس : احترامك لقوانين المنتدي : السٌّمعَة : 0 الوسام :
| موضوع: طلاب مدارس اللغات(العالميه)40000 منهم مهددون بالخروج الثلاثاء أبريل 29, 2008 11:35 pm | |
| مشاكل التعليم الاجنبي بجده
في مدينة جدة يعاني حوالي أربعين ألف طالب من حالة قلق وخوف وتذمر من قرار وزارة التربية والتعليم سحب تراخيص حوالي 90 مدرسة دولية يملكها سعوديون. قضية مهددة بالانفجار في أي لحظة من اللحظات. وهذا يدفعني إلى أن أؤكد اليوم أنه قد يكون من السهل الترويج لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية للاستثمار في مشاريع كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وقد تأتي هذه البرامج الترويجية بنتائج إيجابية، وهذا ما تم بالفعل في السنوات الماضية، استطاعت المملكة أن تستقطب مئات المليارات من الدولارات في استثمارات متنوعة سواء كانت في المجالات الصناعية البترولية أو البتروكيمكال أو الطاقة الكهربائية أو تحلية المياه أو غيرها، حيث كان للدولة دور بارز في استقطاب هذه الاستثمارات عن طريق الحوافز الضخمة التي وفرتها للمستثمرين سواء كانت حوافز تمويلية عن طريق صناديق التنمية الصناعية أو الصناديق الأخرى بالإضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة والتي أنفقت فيها الدولة المليارات ومازالت تخطط للإنفاق المستقبلي عن طريق مشاريع المدن الاقتصادية.أما المشاريع المتوسطة والصغيرة والتي تعتبر في جميع الدول المتقدمة العمود الفقري لاقتصادها، فقد أغفلت كثيراً من دائرة المسؤولين عنها في المملكة وهي مشاريع متنوعة التخصصات منها في المجال التجاري ومنها في المجال الصناعي أو الزراعي أو الخدمي أو التعليمي وهي مشاريع فردية وغالب الأحيان تعتمد على التمويل الذاتي وتنمو تدريجياً وببطء نظراً للمعوقات التي تواجهها ولعدم وجود أجهزة متخصصة لمتابعتها وتذليل الصعاب التي تواجهها، ولهذا نلحظ ولادة الآلاف من المشاريع الصغيرة سنوياً وخروج مثلها سنوياً من السوق بسبب فشلها وعدم قدرتها على الاستمرار أو بسبب قرارات لبعض الأجهزة الحكومية يصعب تطبيقها دون مرونة في التطبيق. أو الإلزام بالتطبيق دون المساعدة في تطبيقها أو الإلزام بالتطبيق دون النظر في الأبعاد السلبية لتطبيقها.وهذا ينطبق على قضية اليوم التي أطرحها بعد أن استنفد أصحابها جميع الطرق والوسائل التي تحمي استثماراتهم الصغيرة في أحد المجالات المهمة للتنمية والتي تخدم شريحة مهمة من المقيمين في بلادنا الذين لهم حقوق وواجبات علينا وقد كفلها لهم النظام السعودي وضمنتها لهم نظم العمل الدولية، والقضية هي قضية (المدارس الدولية) وهي مدارس نظامية تقدم رسالة تعليمية بلغات أجنبية موجهة إلى أبناء الجالية الأجنبية التي تعمل في المملكة منذ أكثر من ثلاثين عاماً وتطورت هذه المدارس وازداد عددها عندما حددت نسبة الطلبة الأجانب في المدارس الحكومية، مما دفع بعض المستثمرين المخلصين المؤمنين بأهمية التعليم والرسالة التعليمية للاستثمار في إنشاء مدارس دولية خاصة بأبناء الجاليات الأجنبية مع العلم بأن بعض السفارات الأجنبية تبنت بعض المدارس الدولية لأن تكون تحت مظلتها وإشرافها ولا يطبق عليها نظم وشروط المدارس الدولية في المملكة العربية السعودية وعلى وجه الخصوص نظام الفصل في الدراسة بين الجنسين الطلبة والطالبات، وهو نظام قديم صدر منذ سنوات وعطل تنفيذه لعدم قناعة بعض المسؤولين السابقين في وزارة التربية والتعليم لأن المدارس الدولية هي مدارس توجه رسالتها التعليمية لأبناء الجاليات الأجنبية ولا يسمح للسعوديين الدخول فيها إلا في حالات استثنائية نادرة، ومع اختلاف المسؤولين في وزارة التربية والتعليم أعيد التشدد في تطبيق نظام الفصل في المدارس الدولية التي يدرس فيها أبناء الجاليات الأجنبية علماً بأن أبناء الجاليات الأجنبية يدرسون في بلادهم في مدارس مختلطة وكذلك الحال بالنسبة لأبناء الجالية السعودية في الولايات المتحدة وأوروبا ومعظم الدول العربية. ورغم كل ذلك إلا أنني كتربوي سابق وكمستثمر في التعليم حالياً أؤيد قرار الفصل بين الطلبة والطالبات في جميع مراحل التعليم ما عدا السنوات الابتدائية الثلاث الأولى وهو رأي شخصي له مبرراته وليس بالضرورة أن يكون الأصح، إنما القضية الأساسية في هذا الموضوع هي العدالة في تطبيق قرار وزارة التربية والتعليم وأقصد العدالة بأن يطبق قرار الفصل على جميع المدارس الدولية سواء كانت الخاصة بالسفارات الأجنبية أو الجاليات التابعة لها، ولماذا التفريق بين المدارس الدولية في تطبيق قرار وزارة التربية والتعليم؟ هل هي قضية قدرة التنفيذ على المستثمرين الصغار السعوديين وعدم قدرة الوزارة على تطبيق القرار على بعض السفارات؟ وإذا كان القرار نافذاً أو سينفذ ولا مجال لتأخيره فلماذا لا تعاد تراخيص المدارس الدولية التي طبقت القرار بالفصل رغم عدم تعاون الجهات الرسمية الأخرى لتنفيذ قرار الفصل؟ فعلى سبيل المثال قرار فصل الطلبة عن الطالبات الأجانب يعني إنشاء مدرستين الأولى للبنين والثانية للبنات بكامل التجهيزات وبكامل الجهاز التعليمي والذي يتطلب من المستثمرين استقدام أعداد كافية من المدرسين المتخصصين الذين يدرسون بلغة المدرسة المعتمدة سواءاً اللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الإيطالية أو الهندية وغيرها، إلا أن طلبهم للاستقدام مرفوض من مكاتب وزارة العمل بحجة طلب خطابات مساندة من وزارة التربية والتعليم وعند الرجوع لوزارة التربية والتعليم تعتذر بحجة أن تراخيص المدارس الدولية قد سحبت ولم يتخذ قرار من الوزارة في الرياض وعند مراجعة الجهة المختصة في الوزارة في الرياض يفاد بأن كامل معاملة المدارس الدولية بمكتب الوزير منذ شهور ولم يتخذ فيها قرار، ويبقى السؤال: إذا أرادت الوزارة تنفيذ قرار الفصل فعليها مساندة المدارس الدولية لتنفيذ القرار وعلى وجه الخصوص في توفير الأساتذة المتخصصين في التدريس بلغات دولية. وإذا كان توجه الوزارة في إلزام المدارس الدولية بتطبيق القرار فما ذنب الطلبة الذين أوقفت وزارة التربية والتعليم التصديق على شهاداتهم بحجة أن هذه المدارس غير مستكملة الشروط ؟. وهل تضيع عليهم السنوات الدراسية التي تمت دراستها في هذه المدارس الدولية ؟ وما هو الحل لو رغب أولياء أمورهم في الانتقال من المملكة إلى دولة أخرى؟ أليس من حقهم أن يصدق على شهادات أبنائهم لأن يكملوا تعليمهم في مدارس أجنبية أخرى أو في مدارس في بلادهم.؟ إن ما يدفعني اليوم لطرح هذه القضية هو حماية حقوق الإنسان الطالب والمقيم من إجحاف بعض قرارات وزارة التربية والتعليم والحفاظ على سمعة المملكة محلياً ودولياً، وأتساءل: ما هو التوجه لدى وزارة التربية والتعليم ؟ وهل ترضى وزارة التربية والتعليم أن يعيش حوالي أربعين ألف طالب وأولياء أمورهم في مدينة جدة فقط حالة قلق وهلع وخوف على مصير تعليم أبنائهم، وهل تقبل وزارة التربية أن تضيع استثمار قرابة خمسمئة مليون ريال في حوالي مئة مدرسة دولية يملكها صغار المستثمرين؟ أليست هي كارثة متوقعة ؟ ألا تخشى وزارة التربية والتعليم من أن يعلن أولياء أمور أربعين ألف طالب أجنبي في مدينة جدة احتجاجهم محلياً ودولياً من خلال سفاراتهم أو من خلال لجان حقوق الإنسان الدولية.؟ إن أغلى شيء في نفوس الناس أبناؤهم وأموالهم. وأتساءل: لمصلحة من يفقد مئة مستثمر سعودي حوالي خمسمئة مليون ريال قيمة استثمارات في مدارس تعليمية وليست في مطاعم أو مقاه؟ وهل المطلوب أن يلجأ هؤلاء المستثمرون إلى البحث عن سفارات أجنبية ليكونوا تحت مظلتها لتكون مدارسهم كمدارس جاليات أجنبية ولا يطبق عليهم القرار؟ ولمعلومية المسؤولين في وزارة التربية أن المدرسة الأمريكية بجدة وهي مدرسة الجالية الأمريكية بها 20% فقط من أبناء الجالية والطلبة المتبقون من أبناء الجاليات الأخرى العربية والإسلامية والسعودية، والمدرسة البريطانية بها 10% فقط من أبناء الجالية البريطانية و90% من أبناء الجاليات الأخرى العربية والإسلامية والسعودية. وبنفس النسبة المدرسة الإيطالية واليونانية، أما الألمانية فنسبة الجالية الألمانية فقط 5%. أم إن التوجه هو إغلاق المدارس الدولية لفتح الباب أمام المدارس السعودية الجديدة التي تقدم نظام البكلوريا الدولية التي تدرس المناهج الدولية باللغة الإنجليزية؟ هي قضية تحتاج إلى سرعة تدخل قبل أن تتحول إلى أزمة تكلفنا الكثير من الجهود لحلها. |
|
جو الملك المـديـر العـــام
الْمَشِارَكِات : 1088 نقاط : 19088 الجنس : السٌّمعَة : 4
| موضوع: رد: طلاب مدارس اللغات(العالميه)40000 منهم مهددون بالخروج الأربعاء أبريل 30, 2008 9:25 pm | |
| |
|
القناص نائــب المـــدير
الْمَشِارَكِات : 559 العمر : 35 نقاط : 18862 الجنس : احترامك لقوانين المنتدي : دولتي : مزاجي : مهنة العضو : السٌّمعَة : 5 الوسام :
| موضوع: رد: طلاب مدارس اللغات(العالميه)40000 منهم مهددون بالخروج الإثنين يونيو 09, 2008 3:17 am | |
| |
|
مرمورا
الْمَشِارَكِات : 193 العمر : 37 نقاط : 17835 الجنس : احترامك لقوانين المنتدي : دولتي : مهنة العضو : السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: طلاب مدارس اللغات(العالميه)40000 منهم مهددون بالخروج الخميس أغسطس 21, 2008 1:06 am | |
| |
|
شروت
الْمَشِارَكِات : 497 العمر : 34 نقاط : 17832 الجنس : احترامك لقوانين المنتدي : مهنة العضو : السٌّمعَة : 0 الوسام :
| |
القناص نائــب المـــدير
الْمَشِارَكِات : 559 العمر : 35 نقاط : 18862 الجنس : احترامك لقوانين المنتدي : دولتي : مزاجي : مهنة العضو : السٌّمعَة : 5 الوسام :
| موضوع: رد: طلاب مدارس اللغات(العالميه)40000 منهم مهددون بالخروج الأحد سبتمبر 14, 2008 11:28 pm | |
| |
|